الأحد، 26 مايو 2013

الزوجه العاهره


بعد خروجها من الفندق، بدأت لولو، كالعادة، رحلة التضليل لكي تتجنّب أي محاولة لمراقبتها. ركبت سيارة تاكسي وطلبت إلى السائق إيصالها إلى أحد المخازن الكبرى المعروفة ؛ اجتازت القاعة الفسيحة سالكة مساراً متعرّجاً ثم خرجت من المدخل الآخر للمخازن حيث نزلت إلى إحدى محطات المترو. جاء القطار فحرصت لولو أن تكون آخر من يصعد إليه ثم بدت وكأنها نسيت أمرا ما فعادت إلى رصيف المحطة. كان الهدف من هذه المناورة كشف أي متتبع محتمل لها. توجهت، بعد ذلك، إلى خط آخر من خطوط المترو واستقلت القطار لتنزل منه بعد عدة محطات وتتوجه إلى فندق تعرف أن له بابين يُطلان على شارعين مختلفين. اجتازت لولو بهو الفندق وخرجت من الجهة الأخرى لتستقل سيارة تاكسي من جديد. عندها، وعندها فقط، ارتاحت وأخذت تتنفّس بشكل طبيعي.
صحيح أن مناورة لولو متعبة، لكنها تسمح لها بالفصل الكامل بين حياتيها، خاصة وأن هذه المناورة لم تعد تستغرق منها، بعد أن اعتادت عليها،سوى نصف ساعة على الأكثر. توجهت إلى شقة سرية استأجرتها تحت اسم مُستعار بفضل مساعدة جنى. دخلت الشقة وقامت فورا بتبديل ثيابها فارتدت ثياب ربة العائلة في إحدى الأحياء الشعبية. لم يبق عليها إلا أن تستقل قطار المترو من جديد لتشتري بعض الأغراض وتعود إلى بيتها لتهتم بولدها الذي عاد من المدرسة وتبدأ تحضير طعام العشاء.
عند عودة رامي، زوجها المُهندس، عند الساعة السابعة والنصف، اكتمل عقد العائلة للعشاء. إنها تُحب زوجها رامي وتغمره بحنان كبير : فهو ما يزال رجلا جذايا رغم سنواته الأربعين، ابتسامته ساحرة، سريع النكتة وهو يُحب زوجته حتى العبادة. تزوجا وهما في أوج الشباب : كان لها عشرون سنة من العمر وكان له ستة وعشرين.أنجبا ولد عمره الآن 13 سنة وهو سريع النكتة كوالده. نتائجه المدرسية جيدة وهو يمارس الرياضة. يُحب والديه بجنون وهما يُبادلانه هذا الحب، خاصة أمينة. أمينة ؟ إنها لولو ! ولولو هو اسمها الحركي كما يقول أصحاب اللحى. إنه الاسم الذي تستعمله في حياتها الأخرى …
بدأ كل شيء منذ سنتين عندما التقت جنى.
بالرغم من أن مرتب رامي لا بأس به لكنه لا يسمح للعائلة ببعض الأمور. لهذا السبب، بحثت أمينة عن عمل لتحسين موارد العائلة. لكنها لمم تتعلم أي مهنة، فقد تزوجت باكرا، وليس يسيراً إيجاد عمل من دون اختصاص … وجدت عملا قوامه زيارة ربات البيوت وبيعهن نوعا من العُلب البلاستيكية. وكما هو معروف، يتم عرض البضاعة وبيعها في اجتماعات تُعقد، لهذه الغاية، في بيت إحدى الزبائن وتحضرها ربات البيوت في الحي. بعد ذلك، عملت على بيع مُنتجات للتنحيف بالطريقة نفسها. لم تكن تكسب من هذا العمل مبالغ طائلة، غير أنه كان كافيا لسد بعض الثغرات في ميزانية العائلة.
تعرّفت أمينة على جنى في واحد من هذه الاجتماعات. استلطفت كل منهما الأخرى فتبادلتا رقمي هاتفيهما. التقت المرأتان في اجتماع آخر ودعت جنى صديقتها أمينة لتناول الطعام في الغد موضحة لها أنها "ستعرض عليها شيئا ما" !
وأي عرض ! !
في اليوم التالي، أخذت جنى صديقتها أمينة إلى مطعم يبدو مستواه أعلى من قدرة أمينة. بعد المقبلات، دخلت جنى في صلب الموضوع. 
- كم تكسبين في الشهر من هذه الاجتماعات ؟
- يختلف الأمر من شهر إلى آخر … لنقل أنني أكسب ما بين 150 وَ 300 دولار.
- أعتقد أن بوسعي أن أجعلك تكسبين مبلغا أكبر من ذلك بكثير ! !
كيف ؟
- سأشرح لك ذلك بعد قليل، ولكن قولي لي : هل أنت مرتاحة لحياتك الجنسية ؟
اتسعت عينا أمينة وأصبحت كصحنين من صحون القهوة ! لكن جنى تبدو جادة كل الجد في سؤالها. فكّرت أمينة قليلا وأجابت بكل جدية 
- أعتقد أنني مرتاحة ! فأنا أحب زوجي وهو يعبدني !
- أنا لا أتحدث عن العواطف. أنا أتحدث عن الجنس ! هل ينيكك جيدا ؟
- نعم، على كل حال … أعتقد ذلك … فأنا لا أعرف الكثير عن هذه الأمور لكي أستطيع المقارنة !
- هل ترتاحين حين ينيكك ؟ هل تشعرين بأن اللذة تغمرك أم، على عكس ذلك، يغمرك أحيانا شعور بأنك بقيت على جوعك ؟

أحمرّ وجه أمينة خجلا قبل أن تبوح بمكنون صدرها. 
- صحيح أنني لا أبلغ النشوة في كل مرة … لكننيأرغب، في بعض الحيان، لو أنه لا يتوقف … ولكنك تعرفين الرجال !
- بالذات ! ليسوا جميعهم هكذا !
- هل تحاولين زرع الفتنة بيني وبين زوجي ؟
- أبدا ! على العكس ! سوف أعرض عليك طريقة لكي تتفتحي جنسيا وتكسبي، في الوقت نفسه، مبالغ محترمة من المال !
- تعرضين علي أن أكون شرموطة ؟؟؟ !!!
- سَمِّ الأمر كما تشائين، لكنني لا أنظر للأمر كذلك …
وكيف تنظرين إليه ؟

بلغ الضياع والاستنكار بأمينة، نتيجة لعرض جنى، حدا جعلها شديدة العدوانية. غير أن جنى استمرت تبتسم لها بحرارة ... 
- هل تعلمين أنك جميلة جدا وأنت في سن الرابعة والثلاثين ؟ فيك سحر يدفع إلى الجنون ! ابتسامتك، عيناك، قدّك، شعرك الحرير … أنا على ثقة بأن الرجال يلتفتون إلى الوراء عندما تمرين بهم لكي يتأملوا فيكِ …
- شكرا لهذا المديح ! لكن كل هذا لا يجعل مني شرموطة !
- ما أبشع هذه الكلمة للتعبير عن حقيقةطبيعية و بسيطة منذ بدء الخليقة …
- في عالمي أنا، نُطلق هذه الصفة على المرأة التي تعاشر رجلا مقابل مبلغ من المال !
- في الحقيقة، أعرف رجالاً أثرياء على استعداد لدفع مبالغ لمقابلة نساء مثلك وبالتحديد، نساء لسن بشراميط ! نساء جميلات مثقفات لهن حياة أخرى إلى جانب حياتهن العادية … وأعرف أيضا العديد من النساء اللواتي هن على استعداد لفعل ذلك، خاصة وأني أوفر لهن شروطا مغرية …. لكنني امرأة صعبة ولا أقدّم عروضي إلا للنساء … اللواتي يمتزن بشيء خاص غير موجود عند عامة النساء …
- لماذا ؟ هل أنت ربة الماخور ؟
تجاهلت جنى، بابتسامة، ملاحظة السخرية اللاذعة التي قالتها أمينة.- 
- ليس هناك من ماخور ! لنقل أنني أنظم العلاقة بين الزبائن من ناحية والنساء المستعدات للقائهم، من ناحية أخرى. يتم الأمر عادة في فندق من الفنادق الفخمة. أتكفل أنا بتنظيم المواعيد وحجوزات الفنادق. أعرف الآن أذواق زبائني وأذواق صديقاتي اللواتي يعملن معي. أتكفل أيضا بالأمور المالية بحيث لا تظهر الناحية التبادلية للقاء ! !
- هذا أمر لا يُصدّق ! ! هل هناك سوق لمثل هذه الأمور ؟
- أكثر مما يُمكنك أن تتصوري ! لماذا، برأيك، أحاول أن أقنعك بالعمل معي ؟
- ربما كان مناسبا أكثر استعمال كلمة العهر بدل كلمة العمل !
- إذا شئت !
وانفجرت الصديقتان بالضحك ! خفف الضحك من توتر أمينة وراحت تتناول طعامها وتتحدث عن أمور أخرى … لكن جنى محتالة : فهي لن تُلح، لكنها تعرف أن عرضها أثار فضول صديقتها. لم تنتظر أمينة كثيرا حتى تسأل صديقتها بكل براءة 
إذاً، كيف حال أعمالك ؟ وكيف تنظمين كل ذلك ؟
لم تتمكن جنى من كبح ابتسامة لعوب، وكأنها تقول "كنت أعرف أنك ستهتمين للأمر"
- أتكفل بتحديد المواعيد. أقبض المال دائما قبل حدوث اللقاء ! إنه 500 دولار للقاء من ساعتين. أعطيك منها 300 وأحتفظ بالباقي. يتم الدفع إما نقدا أو بالتحويل إلى حساب توفير تختاره المرأة. أنا لا أرسل مبتدئة إلى زبون جديد. أعرف خصائص كل زبون لأنني أطلب إلى الفتيات أن يُحدثنني عن الزيون بعد اللقائين الأولين. لا أستقبل زبونا جديدا ما لم يُزكّه زبون قديم أعرفه جيداً، فهذا يوفر علينا المشاكل. أقابله شخصيا قبل اللقاء الأول. جميع زبائني رجال موسرون ومحترمون وهم يحترمون الغير. إذا قرر الزبون أن يقدّم "مبلغا إضافيا" للمرأة، فأنا لا أريد أن أعرف بالأمر، لكنني أعرف أن ذلك يحدث. لم نتعرّض يوما إلى أي مشكلة تُعرّض سلامة المرأة للخطر. على كل، أنا أوفّر لكل امرأة جهاز إنذار يُحدد المكان الذي تُوجد فيه ويكفي الضغط على زر صغير لتشغيل الجهاز. لدينا في كل فندق رجال على استعداد للتدخل خلال خمس دقائق. لم نحتج لمثل هذا التدخل خلال السنوات الخمس التي مرت على عملنا. 
- أرى أنك حسبت حسابا لكل أمر ! وما … عدد اللقاءات المطلوبة ؟
يعود تحديده للمرأة. قليلات هن النسوة اللواتي يتخطين ثلاث لقاءات في الأسبوع ! أكثرية النساء قاردات بسهولة على التفرغ للأمر مرتين في الأسبوع. هذا المنوال مناسب ويسمح للمرأة أن تقوم بواجباتها ... المنزلية والعائلية على أكمل وجه.
- وهن نساء متزوجات ؟
- جميعهن تقريبا.
وبسبب الدهشة التي برزت على وجه أمينة، أوضحت جنى 
- نعم يا حبيبتي ! ولهذا السبب تجرأت وسألتك إن كنت مرتاحة لحياتك الجنسية ! كل النساء اللوتي أعرفهن يفعلن ذلك من أجل المال، ويفعلنه أيضا للتشبع بالنيك. وأنا أضمن لك أنهن لن يتأخرن عن توجيه الشكر لي ! أنا على ثقة بأن بعض النساء يفعلن ذلك من أجل المتعة الجنسية بشكل خاص ! يفعلنه لكي يشبعن نيكا.
- لا أعتقد أنني في هذا الوضع ! أعذريني إن لم أستجب للعرض، لكن تفكيرك بي ملأني حبورا ! حتى أن ذلك فاجأني !
- ربما كنت أعرف حقيقتك أكثر مما تعرفينها ! لو تدرين، فأنا أعرف النساء جيدا عندما أراقبهن واللواتي يبحن لي بأسرارهن … لماذا، برأيك، أشارك في الاجتماعات الشبيهة بذلك الذي تعرّفت فيه عليك ؟
- ليس لشراء العُلب بالتأكيد ! بل لاصطياد النساء. أليس كذلك ؟
- تماما ! وكما تعرفين، فنساء هذه الاجتماعات لسن بشراميط ! ! اسمعي … لا تعطيني جوابك الآن. سوف نتهاتف ونلتقي بعد أسبوع. أوكي ؟
- ألا تخشين أن أروي هذه الأمر لأحد ما ؟
- أبداً ! فكل شيء يرتكز على الثقة في هذه الأمور وأنا لي ثقة كاملة بك. أنت بنت حلال ! على كل، مهما كان قرارك، أود أن تستمر صداقتنا. أوكي ؟
- أوكي !

افترقت المرأتان بعد تبادل القبل على الخد كأعز الأصدقاء.
استقلت أمينة قطار المترو عائدة إلى منزلها. استعادت ما جرى لها ولم تتمكن من منع نفسها عن إجراء حساب بسيط : 300 دولار مرتين في الأسبوع مما يعني 2400 دولار في الشهر ! ! ! تقريبا ما يتقاضاه زوجها المهندس وأكثر مما يكسبه كثير من الناس ! كل هذا مقابل أن يركبني رجل مرتين في الأسبوع وفي السر ! هذا شيء لا يُصدّق.
لن يتفاجأ أحد عندما يعلم أن أمينة أبلغت جنى موافقتها "للقيام بتجربة" ! ! ومن دون أن "تلتزم" بشيء !.
من ناحيتها، كانت جنى من النساء اللواتي لا تنقصهن الحيلة ولا الذكاء : فقد فهمت أن السمكة دخلت الشبكة ! كما رأت في أمينة مشروع "شرموطة دو لوكس" لن تتأخر عن أن تُصبح مطلوبة من أكثرية الزبائن.
اختارت جنى لأمينة أول "زبون”. زبون قديم، في الستين من عمره, أبيض الشعر وله طلعة أمير إيطالي وتصرفات رجل أرستقراطي بالإضافة إلى إغراء يخلب الألباب. وهكذا، أطبق فخ جنى على ربة العائلة الجميلة التي تبحث عن اللذة والارتعاش. كان على أمينة أن تختار إسما حركيا فاختارت ليلى لكن جنى شجعتها على تحويله إلى لولو بما يحمله هذا الأسم من غنج ودلال فوافقت أمينة. 
أمضت أمينة تجربتها الأولى وكأنها في حلم ! فالرجل الذي اختارته جنى لها كان جميلا يشع منه إغراء ذكوري بالرغم من تصرفاته الناعمة التي تنم عن أصل أرستقراطي. لم تتأخر في أن تجد نفسها عارية تماما بين ذراعيه وأن تستلذ ذلك ! صحيح أن الشامبانيا سهلت الأمر، ولكن لم لا ؟ كانت تجربة كالحلم. التذّت كثيرا مع عشيقها وبلغت النشوة ! بلغتها عدة مرات !
كان بعد ظهر ذلك اليوم مجنونا. تجاوزت لولو كثيرا الساعتين المُحددتين وعندما خرجت من الفندق، كانت كفراشة تطير. لم تقع في غرامه، لكنه أثار كل مشاعرها وأرهف أحاسيسها … أيقنت، بعد هذا اللقاء، أن زوجها لم يجعلها، منذ سنوات، تلتذ وتنتشي كما التذت وانتشت اليوم. أحست بالذنب، لكنها شعرت أنها الآن أمرأة أخرى : لقد علّمها هذا الرجل اللذة. تلاعب بجسدها كما يتلاعب الموسيقار بقيثارته وانتزع منها آهات وقشعريرات لم تكن تعرف أنها قادرة على الإحساس بها.
بالإضافة إلى كل ذلك، وضع في حقيبة يدها مغلفا : 200 دولار إضافية ! ! أضافت إليها 300 دولار ستعطيها إياها جنى في الغد، فوجدت أنها كسبت 500 دولار لكي تصل إلى السماء السابعة !
بالطبع، لم يكن "الأمير الإيطالي" سوى شريك جنى وعشيقها ! لكن لولو لم يكن لها أن تعرف ذلك. على كل حال، ففي السنتين التاليتين، لم تلتق بهذا الأمير سوى مرتين، وكان كل لقاء منهما ألذ وأمتع من اللقاء الأول. فقد حرصت جنى على مع "الأمير الإيطالي" كلما أحست بأن معنويات لولو في الحضيض مما يجعلها تفكر في التوقف ! !
بعض هذا اللقاء الأول، كان للولو لقاءات كثيرة. وضعت أمينة بعض الشروط : لا لقاءات في المساء أو الليل أو نهاية الأسبوع. مرتان في الأسبوع فقط ولا للرجال الملونين ! قبلت جنى بشروط أمينة لكنها قالت لها أنها تُخطئ بوضع الشرط الأخير. واقترحت عليها أن تجرّب مرة قبل أن تتمسك بهذا الشرط. قبلت أمينة نصيحة جنى وغيّرت رأيها وأصبحت الآن تعد بين زبائنها المُعتادين رجلين من السود. استسلمت بسرعة لنعومة بشرتيهما وخاصة لكبر أيريهما ! ! كان أير كل منهما يجعلها تُحس، على مدى ساعات، أنه فلقها نصفين. لكن ما ألذ نيكهما ! ! كان أحدهما، وهو شديد التهذيب، يلعب بجسدها وكأنه يلعب بلعبة أطفال. كان يلعب بجسدها بيديه الكبيرتين وذراعيه القويين وصدره العريض وأيره الذي كان يُقارب حجمه ذراعها هي. منذ أن تعرفت على الأسودين، أخذ زوجها يبدو لها صغيرا جدا، لكنها كانت تحبه بشكل مختلف. كانت في كل مرة تقابل فيها "أميرها الأسود"، كما كانت تُسمّيه (وكان ذلك يُضحكها)، تبقى مشدوهة من أن كسها يستقبل أيره ويتعوّد عليه بسهولة. لم يكن كسها يتعوّد على أير أميرها الأسود فقط، بل يستعيد حجمه "الطبيعي" بعد أقل من ساعتين على انتهاء اللقاء ! وجدت في هذا الأمر أعجوبة من أعاجيب الطبيعة مما يوفر عليها أن تُقدّم تفسيرات بهلوانية لزوجها ! ! 
وكان هناك رجل آخر من "المعتادين" يطلبها دائما ويُفضلها على الأخريات. كان رجلا جميلا في الأربعين من عمره من أصول هندية. كانت عيناه كالجمر وكان جسمه نحيلا لكنه كثير العضلات. أما أيره الملتوي فكان صلبا بشكل غير مألوف. من الأشياء التي تعلمتها أمينة بسرعة عبر مغامرات لولو هو تنوّع أيور الرجال : لا يُشبه أير الآخر ! لدرجة أنها، في كل لقاء مع رجل جديد، كانت تتعجل أن "تكتشف" نوع الأير الذي سيحملها إلى السماء. فلولو أصبحت الآن تلتذ وتنتشي غالبا وبقوة : لقد ارتدت لولو ثوب شبقها وأطلقت لرغباتها الدفينة العنان. لقد تغيّر فيها شيئ ما. فقد جعل منها عشاقها عاشقة شبقة لا تشبع وأصبحت على بعد سنوات ضوئية من ربة البيت المحافظة التي كانتها. أصبحت تُعبّر عن لذتها بصوت عال مما كان يُفرح عشاقها الذين كانوا يمتلئون غرورا وكأن كل منهم سيد العالم. على أية حال، كانت لولو مطلوبة بكثرة وكانت جنى تحرص على حماية هذه الجوهرة فلا ترسلها بين أحضان اي كان من الزبائن. ووصل بها الأمر إلى زيادة تعرفتها عن غيرها من النساء مما أدى إلى زيادة حصة لولو : 400 دولار في المرة الواحدة. هذا إذا أهملنا "الهدايا" التي كان يُغدق بها عليها الزبائن المسرورون من خدماتها. ومن بين هذه الهدايا خاتم من الألماس لم يكن بوسعها، مع الأسف، لبسه في بيتها.
بعد سنتين، أصبحت لولو حقيقة "مليحة النهار". أصبحت شرموطة كاملة الأوصاف من دون أن تُغيّر في حبها لزوجها. أصبحت من هذا النوع من الشراميط اللواتي يحلم الرجال بهن برغبة واحترام من دون أي إهانة باستعمال صفة الشرموطة.
أصبحت مشكلة أمينة الوحيدة ماذا تفعل بكل المال الذي يتجمّع لديها : هل تُدخل هذا المبالغ المهمة في ميزانية العائلة ؟ هذأ أمر مستحيل ! لجأت إلى جنى لتساعدها على حل هذه المشكلة.
بدأت بفتح حساب توفير في أحد المصارف باسم ابنها على أن يستفيد منه عند بلوغه سن الرشد وكانت تودع فبه 200 دولار أسبوعيا. سيكون لابنها كمية لا بأس بها من المال عندما يبلغ سن الرشد ! وهي لن تعجز أن تجد تفسيرا لهذا المبلغ من الآن حتى ذلك الوقت. وفتحت حساب توفير باسمها تودع فيها غالبية ما تحصل عليه من المال. وهي بفضل هذا الحساب تدفع تكاليف الشقة التي استأجرتها لتبديل ملابسها وأخذ قسط من الراحة وتخزين حوائجها : الملابس الفاخرة التي لا يُمكن لها مبدأيا أن تدفع ثمنها من دون المال الذي تكسبه ! كما كانت تودع في هذا الحساب ما تكسبه من بيع العُلب ومنتجات التجميل. كانت تحاول أن لا تبالغ في كشف ما تكسبه، فزوجها بدا عليه وكأنه صدق أن تجارة زوجته في البيوت أصبحت رائجة. ومنذ ثلاثة أشهر ادعت أنها ربحت باللوتو لتبرير جزء من مبلغ ضخته في ميزانية العائلة. فقد ساعدتها جنىى على الحصول على ورقة تحمل اسم مؤسسة اللوتو وفيها أن أمينة ربحت مبلغ 35000 دولار . كان من شأن هذا الضخ في ميزانية العائلة أن عم السرور والبذخ أجواء العائلة. فاشترت لابنها ثيابا يحلم بها وجهاز كمبيوتر واشترت لزوجها سيارة جديدة واحتفظت هي بسيارته القديمة. كما أجرت عمليات تجديد في البيت. وأعطت زوجها مالا ليستأجر شقة على شاطئ البحر لتمضية أيام العطلة السنوية. بكلمة واحدة : تغيّرت حياة العائلة.
من ناحيته، عزا رامي، زوج أمينة، الأمر إلى نجمته في السماء التي جلبت لهم الحظ السعيد. لو أنه عرف أن لهذه النجمة شكل كس جميل … وأن هذا الكس هو كس زوجته الحبيبة ! ! ! خلال عامين، عرف هذا الكس الجميل ما يُقارب ستين أيرا واستقبل بعضهم عدة مرات ! يُمكننا القول أن هذا الكس كس ذهبي ! مصّت أمينة خلال هذه الفترة ستين أيرا ومصّت بعضهم أكثر من مرة. عرفت أيورا من جميع القياسات وجميع الألوان وكثير من الأجناس. وفوق كل ذلك، كانت تحب ما تقوم به ! أصبح لها شهرة واسعة في أوساط عديدة. كان الجميع يتحدث عن مستواها اللائق بالإضافة إلى جمالها وبراعتها في فن النيك. توافق الجميع على أن هذه اللولو امرأة لذيذة وذكية. أما ذكاؤها فلا شك فيه بعد أن نجحت في عيش حياتيها بكثير من التستر.
أصبح عمرها 36 سنة ولم تكن يوما أكثر جمالا مما هي عليه الآن. فما تكسبه يسمح لها أن تعتني بنفسها. وغياب الهموم الكبرى وتوتر الأعصاب ساهما في مضاعفة وهجها.
غابت الهموم … نعم ! لكنها غرقت في التفكير هذا اليوم بينما هي تغيّر ثيابها في شقتها الخاصة. 
عادت منذ قليل من لقائها مع زبونها الهندي الذي يُدعى راما على ما يقول. فقد أخرج لها راما مفاجئة أقل ما يقال عنها أنها غير منتظرة …
كان راما أحد رجالها المفضلين. كانت تلتذ معه أكثر مما تلتذ مع أي رجل آخر : فهو يسيطر عليها، بكل لياقة ولكن بحزم. عوّدها أن تُطيعه من دون تردد. لم تعد طلباته فرضا تلتزم به. كان راما أول رجل ينيكها في طيزها ! لقد كان بارعا في الإقناع وبارعا في الأخذ والرد بحيث شعرت أنها قبلت، بكل طيبة خاطر، أمرا كانت ترفضه كليا حتى الآن. . 
أما الآن، فهي لا تستطيع إنكار أنها تحب ذلك كثيرا ! لقد كشف لها راما الوجه المستور من شبقها : فهي في الحقيقة تهوى أن تنتاك في طيزها وهي تصرخ كالحيوان عندما ينيكها من خلف ممسكا بشعرها كما لو أنها فرس يركبها. كان أيره من الصلابة بحيث كان يستعمله كالآلة التي تُستعمل في الحفر. كان أيره يجعلها مجنونة. لم تكن تحب طباعه الباردة والمتسلطة، لكنها كانت تعبد أيره وطريقته في نيكها. كانت تتفاجأ أحيانا، وهي في بيتها، بأنها تحلم بقضيب الحديد الذي يحفر طيزها وتشتاق أن يطلبها في موعد جديد. كانت تُدين نفسها بسبب هذه الأفكار، لكن الأمر هوَ هوَ. لم تبح بهذا الاستعباد لصديقتها جنى مخافة أن تلجأ هذه إلى إلغاء لقاءاتها مع راما خشية أن تّدمن لولو عليه. لم تعرف ذلك مع أي من الرجال الآخرين.... وبرغم ذلك، فهي لا تحبه. هي تحترمه وتشعر بالانجذاب إليه وبالطاعة له. 
أما اليوم، فقد تغيّر شيئ في العلاقة بينهما. أخذت تستعيد في ذهنها ما جرى معه في لقاء اليوم.
عندما دخلت الغرفة كان راما ينتظرها، لكنه لم يكن وحيدا : كان معه صبيان. ما من شك في أنهما ولداه لأنهما يُشبهانه. وعلى عكس والدهما البارد وصاحب النظرة القاسية، كان الولدان رقيقان وكانت نظراتهما ناعمة : كانت عيونهما تُشبه عيون الغزلان. لاشك في أنهما ورثا ذلك من أمهما. خاصة أخرى تُميّز الصبيين : كانا توأمين من دون شك.
قدم راما الصبيين على أنهما ولداه. أخبرها أنه يحب أن يُعرّفهما عليهالأنه لا توجد امرأة أخرى في العالم تُشبهها. لقد حان الوقت، كما قال، ليكتشف الصبيان كيف تكون امرأة حقيقية وجميلة.
فهمت لولو في ثانيتين ما يرمي إليه الهندي : لقد جاء بولديه لينيكاها وهذا ما جعل جسمها يقشعر. 
- ما تقصد بالقول "يكتشفان" يا عزيزي ؟
- حان الوقت ليتعرفا على فنك يا عزيزتي لولو ! على قدرتك على أن تلتذي وأن تجعلي الرجل يلتذ ! أنت ملكة اللذة وها أنا أقدم لك أميريّ.
- ولكنها صغيران !
- ربما تعتبروهما صغيران في هذا البلد، لكنهما رجلان شابان في بلادي. أؤكد لك أنك لن تتولي تعليمهما النيك، فقد عرفا النساء من قبل !
- لا ! لا يُمكنني ذلك ! ما عمرهما ؟
- قد تتفاجئين … لكنني سأقوله لك : عمرهما أحد عشر عاما !
لا تتوقع مني ذلك !
- بلى يا عزيزتي، سوف تقبلين وسوف تُحبين أن ينيكاك كما تُحبين أن أنيكك أنا.
- هذّب أقوالك يا راما، فأنت غالبا ما تكون لائقا …
- آه ! لقد نسيت … هذا مغلف أدفع به عنهما … هذا أمر طبيعي !

لم تفتح لولو المغلف ولكنها فهمت أنه يحتوي 600 دولار : 300 عن كل من الصبيين ! ! بالإضافة إلى ما سبق للأب أن دفعه لجنى ! ! ! إن قبلت فسوف تكسب ما لا يقل عن ألف دولار مقابل أن ينيكها الصبيان ! أخذ رأسها يدور …
نظر راما إليها نظرة عارف : فهو يعلم أنها لن ترفض مثل هذا العرض … أحست أنها تكرهه في هذه اللحظة. عرفت من جديد أنه هو الذي يأمر وهي التي تُطيع … سوف يُجبرها على أن تنتاك من صبيين أصغر من ابنها ! ! كم هو مقرف إجبارها على هذا النوع …
إلا أن ما تريده هي، هو أن ينيكها راما ! !
تابع راما شروحاته :
- كان علي تقديم هدية لهما، فاختاراك !
- اختاراني ؟ ؟ ولكنهما لا يعرفاني ! 
- لقد حدثتهما عنك … بالطبع !
تبسم الصبيان لها ابتسامة تخلب الألباب. اقتربا منها وطبع كل منهما قبلة على خدها، واحد من كل جهة. وقالا سوية :
- أنت جميلة جدا ! !
- شكرا …
استمرا يبتسمان لها من دون أن يتركا يديها : فقد أمسك كل منهما بيد من يديها بين يديه ورفعاهما سوية ليطبع كل منهما قبلة على يد. لم تستطع لولو لجم قشعريرة اجتاحت جسدها وهي ترى الرغبة في عيني الغزالين.
في هذا الوقت، كان راما قد تعرّى بالكامل وتقدم نحوها وأيره منتصب على عادته كالحديد ! لم تستطع إلا أن تُعجب به مرة جديدة. جذبها الصبيان بذراعيها وأجلساها على حافة السرير . أقترب الأب منها بحيث أصبح أيره أمام شفتيها : لم تستطع منع نفسها عن أن تعبّ في فمها.هذا القضيب من اللحم الحي. عرفت أنها خسرت المعركة قبل أن تبدأ القتال ! وبينما كانت تمص بتلذذ عمود السكر الأسمر، لم يبق الصبيان بدون حراك : باشرا بتعريتها ! أخذت أياديهما الصغيرة تتنقل على جسدها ففكت تنورتها وفتحت قميصها ثم شدتاه إلى كتفيها. وعندما أحست بأربع أياد تلعب بثدييها، أطلقت تنهيدة وكأنها تُعبّر عن خجلها لكنها في الواقع كانت تُعبّر عن لذتها !
لم يستغرق فك سوتيانتها وتحرير ثدييها أكثر من عشر ثواني. أخذ الصبيان يداعبان الثديين ويدعكانهما ويشدان حلمتيهما قبل أن ينفرد كل واحد منهما بثدي يرضعه بفم لذيذ وساخن.. ثارت شهوة لولو بسبب مداعبة الصبيين لثدييها، لكن شهوتها ثارت أكثر بسبب الفسوق الذي يُعبّر عنه ما تعيشه الآن : فالصبيان يرضعانها بينما هي ترضع أبيهما ! ! فجأة رفع راما عشيقته وأطبق على فمها بالقبل الحارة فانتهز الصبيان الفرصة لنزع تنورتها. وانتقلت الأيدي التي تركت ثدييها إلى كيلوتها قبل أن تتسلل داخله شيئا فشيئا … أطلقت لولو صرخة عندما أحست بالأيادي المتسللة تصل إلى كسها لحما على لحم ! أخذت الأصابع النحيلة للصبيين تداعب كسها وتنغزان فيه من دون تردد ! يبدو أن هذه الأيادي تستكشف المكان قبل أن تُطبق عليه. بعدها، أحست بيد ناعمة تداعب ردفها بدراية : من الواضح أن الصبيين ليسا في درسهما الأول ! هذه الفكرة التي مرت برأسها أثارت شهوتها بالرغم منها، فقد أصبح كسها مبللا وهو الآن يسيل على الأصابع التي تحتله ! وبينما يتملك الصبيان المرأة، أمسك راما بها عن بعد وتأملها بابتسامة متعالية :
- سوف ترين كم هما أزعرين ! أنا على ثقة بأنك ستُعجبين بهما وبأنهما سيصبحان صديقيك !
بماذا تُجيب ؟ فهو يرى بأم عينه أنها تلتذ بمداعباتهما …
مددها الملاكان على السرير بينما كان الأب يراقب المشهد بابتسامة فاسقة. شاهدت لولو الأير الذي تحبه يبتعد عنها. وقبل أن تتمكن من التفكير في أمورها، واجهت لولو أيرا أمام شفتيها : هذا الأير يشبه أير راما ولكن بقياس صغير ! ركب عليها أحد الصبيين في وضع 69 وقدم لها أيره لتمصه. أغمضت لولو عينيها وأخذته في فمها... أما مكافأتها فكانت فمين جائعين ينشطان على كسها : لحساه ومصاه وعضوضاه. أما *****ها فقد كان اليوم يوم عرسه. لم تستطع إلا أن تلف لسانها حول الأير الذي في فمها وترضعه كما لو كان ثدي أمها. لقد بلبلها الشبه بين أير الصبي وأير الأب، حتى مذاقاهما كانا قريبين … 
نهض الصبي ليأخذ أخوه مكانه لكنه جلس على صدرها وقبالتها : كان يريد أن ينظر إليها بينما هي تمص أيره ! لم تتردد في ذلك إذ أمسكت الصبي بردفيه وعبّت أيره. ما أنعم هذين الردفين ! كان الصبي ينظر إليها وهو يبتسم. يبدو عليه أنه لطيف وأقل برودة من أبيه. عندما أغمضت عينيها، تذكرت فجأة وجه ابنها. دفعت بها الصورة إلى القمة ووصلت إلى رعشتها الأولى وهي تتصوّر أنها تمص أير ابنها ! بدوره، ارتعش الأير الذي في فمها وتدفق حليبه في فمها. ابتلعت الحليب بهدؤ وهي تتذوقه. وصفت نفسها بالشرموطة، غير أن ذلك لم يمنعها من أن تٌحبّ ما يجري لها. أحست أن اللسان الذي كان يلحس *****ها قد توقف … لم يكن بوسعها أن تشاهد ما يجري، إلا أنها أحست الأير الآخر يُباعد بين شفتي كسها وينزلق فيه. ذلك قدرها ! فهي تنتاك من صبي في الثانية عشرة من عمره بعد أن ابتلعت حليب شقيقه التوأم. وبالرغم من كونه صغيرا، فقد تمكن هذا الأير من أن يُثير لديها أحاسيس لذيذة. صحيح أنه لا يذهب في كسها إلى قعره، إلا أنه صلب وقوي كأير أبيه وهو يجتاح كل جنبات كسها. … أخذت لولو تنزلق رغما عنها إلى حالة تعرفها جيدا حيث تحملها اللذة على القبول بأي شيئ وحيث تُصبح شرموطة كاملة كما يُحبها عشاقها. أخذت تتجاوب مع اندفاعات أير عشيقها الصغير في كسها وراحت تتلوى لتساعده على نيكها في كل زاوية من زوايا كسها. كم يبدو على هذا الأير الصغير أنه موهوب ! في هذا الوقت، استدار الصبي الذي رضعت أيره بحيث أصبح يُشكل معها صورة 69. أخذ يلحس *****ها بينما أخوه ينيكها. أقل ما يُقال في هذين التوأمين أنهما غير أنانيين، فهما يعرفان كيف يلذانها بينما هما يلتذان بدورهما. في هذه الوضعية، صارت طيز الصبي أمام وجهها بحيث دخل أنفها بين ردفيه. باعدت، بيديها، بين الردفين المكوّرين فاكتشفت خرما بني اللون ومشدودا. قررت أن تداعب هذا الخرم بلسانها. تفاجأ الصبي فانتفض غير أنه سارع، بعدما أدرك ما يجري له، بلصق طيزه على وجه لولو وأرجعها لكي تتمكن لولو من الوصول بلسانها إلى خرمه. تبسمت لولو عندما خطر على بالها أن الصبي، على مايبدو، حسّاس أيضا من هذه الجهة ! وفجأة، ومن دون أن تشعر باقتراب رعشة الأير في كسها، كب هذا الأخير حليبه الساخن في أعماق كسها ! صرخت في الوقت نفسه هي والصبي. لقد أحست وكأن قنبلة انفجرت داخل كسها قارتعشت رعشة لم تعرفها من قبل ! ! كانت رعشة قوية ! وكانت لذيذة للغاية ! لقد ناكها صبي في الثانية عشرة من عمره كرجل وقدّم حليبه الثمين هدية لها ! لم تعرف إن كان الفسوق هو ما ضاعف لذتها، لكنها عرفت أنها بلغت ذروة اللذة ! وبشكل لاشعوري، أطبقت فخذيها على وسط الصبي وأجبرته على إبقاء أيره فيها بينما استمر كسها المجنون يحلب الأير الصغير.
بعض دقائق، التصق بها الصبيان وغمراها بأذرعهما بينما كانا يقولان لها أقوالا لطيفة. داعبتهما بحب لأنهما أعطياها الكثير من اللذة على عكس ما توقعت.
كل ذلك، وراما جالس في أريكة يراقبها والبسمة تعلو شفتيه.
- كنت أعرف أنكم سوف تفهون بعضكم بعضا !
- معك حق ! فهذا الشبل من ذاك الأسد !

في الواقع، لم يكن بوسع لولو أن تحقد على راما، فقد أثبت للمرة الألف أنه رجل خبير في مضاعفة لذتها، فحفلات النيك معه لا تخلو من المفاجآت. قام راما من مقعده والتحق بها وبولديه على السرير. ابتعد الصبيان فتمدد راما على لولو. وجد أيره الطريق لوحده نحو باب كسها الممتلئ بحليب الصبي. دخل فيها من دون تردد ! تقبلت أيره في كسها وأطلقت حشرجة حيوان جريح ثم اندفعت تنيكه بقدر ما كان ينيكها. فبعد المُقبّلات المُسكرة التي شكلها الصبيان، ها هو عشيقها المفضل ينيكها الآن ! تملكها الأير الفولاذي من جديد فهي له. لم تُعر انتباها لأيادي الصبيين التي كانت تتراكض على جسدها بينما كان الأب ينيكها ككلبة شبقة.

ربما كان الرجل يُعطي درسا في النيك لولديه، لكن ذلك لا يهمها. اكتفت بأن تلتذ بهذه النيكية الملوكية بينما كانت صراخها يملأ الغرفة. كانت تدفع بحوضها نحوه وتفتح فخذيها وكسها إلى أقصى حد. مدت يديها لتدعكا ثدييها، لقد أفلت عقالها : في هذه اللحظة، لم يكن للولو أي علاقة بأمينة !

ناكها راما طويلا تحت أنظار ولديه. قلبها وأخذ ينيكها من الوراء كالكلبة بينما كانت تٌنشد سعادتها من دون أن يردعها رادع. كانت تُشجعه بكلامها وتشرح للصبيين إلى أي حد أبوهما عاشق من الدرجة الأولى. ثمل الرجل عندما أحس بمدى تجاوبها فسحب أيره من كسها ودفع به إلى طيزها من دون أي تحضير. تألمت، لكنها أخذت تصرخ عاليا بأنها لم تكن تنتظر إلا ذلك. فقدت الشعور بمرور الوقت بينما كان عشيقها ينيك طيزها من دون رحمة. بلغت الرعشة مرتين وثلاث مرات … دُهش الصبيان بإعجاب مما كانا يشاهدان ومن ردات فعل لولو. وعندما أفرغ الأب حليبه داخل أحشاء الأنثى وهو يُزمجر، صرخت لولو بدورها. ضحكت وبكت في الوقت نفسه. بقيت على أربع ترتجف كورق الخريف ! سمعت بغموض حديثا بلغة لا تفهمها، ربما كان الأب يُعطي أوامر لولديه.

انزلق أحد الصبيين تحتها وأحست بيد تدفعها لتجبرها على ابتلاع الأير المنتصب تحتها في كسها. استجابت وجلست تقريبا عليه. احست بيد قوية تدفع ظهرها للانحناء إلى الأمام. عندها شعرت بأير ثان يلج طيزها المتوسعة من النيكة السابقة. أصبحت تنتاك من الأمام ومن الوراء : اير في كسها وأير في طيزها ! ! لم تفعل شيئا سوى القبول بما يجري لها ! كان الأيران ينيكانها بتناسق ! سبق لها أن انتاكت في كسها وانتاكت في طيزها، إلا أن هذه المرة هي الأولى التي تنتاك في كسها وطيزها في آن واحد ! ! وبالرغم من أن الأيرين ليسا بكبر أير الأب، إلا أن الإحساس بأيرين معاً شيئ رائع ! ! انقلبت لولو في عالم آخر. فهي تنتاك من الصبيين بينما أنينها لا ينقطع ! أرجعت طيزها إلى الخلف لكي تبتلع الأير بكامله، كما ضغطت على الأير الآخر الذي يجتاح كسها فبلغت رعشتها كالمجنونة ! ! كان الصبيان يتمتعان بنيكتها كما كانت هي تتمتع بأيريهما. قد تكون هذه مرتهما الأولى في نيك أنثى سوية ! لا شك أنهما توأمان حقيقيان لأنهما توصلا للنشوة في الوقت نفسه وأطلقا، كل في ناحيته، سيلا من الحليب الساخن.

انهارت لولو على بطنها فاقدة أي إحساس بالوقت !

استفاقت على ضحكات عشيقيها الصبيين فأحست بأيد تُداعب ردفيها كما تُداعب الفرس ...

ارتدى "الرجال" الثلاثة ثيابهم بعد الاستحمام بينما كانوا ينبادلون الحديث مسرورين. غادروا الغرفة بعد أن قبلها الصبيان وبعد أن صفع الأب ردفها صفعة أخيرة. تركوها وحيدة وغادروا مسرعين !

بقيت لولو ممددة على السرير فترة وهي تحلم. قامت بعدها ولبست ثيابها ثم خرجت بعد أن عدّلت في مكياجها. هذه الليلة، وجد ابنها وزوجها أنها سيئة الطبع !

تكررت لقاءات لولو مع التوأمين في الشهور التالية حتى أن الأب لم يعد يأتي مع ولديه. لقد قدمها هدية لهما !

كانت لولو غاضبة من نفسها إلا أنها لم تُنكر أنها تُحب لقاءاتها معهما. أصبحت تعشق أن تنتاك كالسندويش من قبل الأخوبن، أحدهما في كسها والآخر في طيزها. من ناحيتهما، بدا الصبيان وكأنهما يرتاحان للقاء معها. كان يعشقان اللعب بجسدها وكانا قادرين على إيجاد السبل لجعلها تتسلق درجات اللذة ! من ناحيتها، تعلمت لولو أن تقتنع بأيريهما الصغيرين لأنهما كانا يستعملانهما بشكل أفضل من عدد من عشاقها الكبار. يُضاف إلى ذلك أن لقاءاتها مع التوأمين كانت مليئة بالحبور.

عندما وصلت إلى الفندق عصر هذا اليوم، تفاجأت لولو بأن رجلا يرافق عشيقيها الصغيرين. قال الصبيان أنه بائع جواهر وأنهما يرغبان في تقديم هدية لها لشكرها على ما أمضياه معها من ساعات لذيذة. طلب الصبيان، لهذه المناسبة، زجاجة شامبانيا وبدأ الأربعة في تناول الكؤوس واحدا بعد الآخر. بعد تناول الكأس الثانية، أخرج بائع الجواهر من حقيبته عددا من الجواهر. بدأت لولو تتفحص هذه الأحجار الكريمة لكن رأسها بدأ بالدوران وما هي إلا لحظات حتى تركت نفسها تتمدد على السرير وتغط في نوم عميق. جرى كل ذلك بسرعة بحيث لم تتمكن من التفكير بأن كأسها كان مخدرا …
عندما أخذت تستفيق من غيبوبتها، لم تتمكن من تحديد الوقت الذي مضى عليها وهي في نوم عميق. كانت مداعبات عشيقيها الصبيين هي التي أخرجتها من حلم غريب … وجدت أن بائع الجواهر اختفى : ارتاحت لاختفائه لأنها كانت عارية تماما وممددة على السرير بينما الصبيان قربها، كل واحد من جهة. أحست وكأنها عاجزة عن الكلام وبذلت جهدا لكي تجمع ذاكرتها … ما الذي جرى لها ؟ هل نامت ؟ … من عرّاها ؟

- ما الذي جرى لي ؟
نظر الصبيان إليها وهما يبتسمان برذالة كما لو أنهما قاما بعمل رذيل. 

- ما الذي جرى لي ؟ هل نمت ؟ ؟

بدأت لولو تفهم ما لا يُصدّق بينما هي تخرج من ضبابها.

- هل خدّرتماني ؟ 

أومأ الصبيان لها بأن نعم وهما يبتسمان.

- ولكن لماذا ؟
- من أجل هديتك !

وبينما كان الصبي يُجيبها، مد يده إلى كسها وأخذ يداعبه بإصبعه. انتبهت لولو بأنها تشعر وكأن شيئا يشك في لحمها وأحست بحرارة في شفتي كسها. خفضت نظرها نحو كسها وفتحت فمها من الدهشة عندما رأت ما رأت ! رأت عددا من حبات اللولو الصغيرة على كسها.

لمم تُصدّق لولو عينيها. وشيئا فشيئا، أدركت أن عددا من حبات اللؤلؤ الصغيرة جرى ربطها بشفتي كسها ! لم تستطع منع دموعها من الانهمار.

تعجّب الأخوان من ردة فعلها. فقد كانا يتوقعان أن تصرخ من الفرح وأن تشكرهما ! ففي بلادهما، تسعد النساء وتفخر من حمل الجواهر التي يُقدمها لهن الرجال … يُضاف إلى ذلك، أن الحبات هي من اللؤلؤ الصافي ! وقد ربطا هذه الحبات بشفتي كسها عرفانا منهما لللذات التي وفرتها لهما ! وأخيرا حبات لؤلؤ لعشيقتهما لولو !!

لم يفهما ردة فعلها، فانطلقا يداعبان جسدها في محاولة منهما لتهدئة خواطرها. طبعا، كانت القبلات بكل الحنان الذي يقدران عليه. غمراها بالقبل … حسبا أنهما لو ناكاها فستهدأ وترضى. دفع أحدهما أيره في كسها من دون انتظار بينما أخذ الآخر يدعك ثديا ويرضع الآخر. لم يكن بوسع لولو إلا أن تستسلم لهما. لكنها لم تشعر باللذة هذه المرة أو بالأحرى، كانت لذتها آلية، مادية. كان جسدها يستجيب لمداعبات الصبيين بشكل غريزي. لم يُلاحظ التوأمان أنهما يغتصبانها بدلا من نيكها ! استمرت لولو تبكي بينما كانت تقبل أيريهما وتهرب إلى أفكارها. كان جسدها، عوضا عن التجاوب والمشاركة، يبدو وكأنه يتعرض للتعذيب. كان كسها مبللا وطيزها منفتحة كالعادة. لم يفهم الصبيان ما يجري، فانطلقا ينيكانها بقوة ومن دون شفقة. كانا يركبانها كفحلين مسيطرين. كانت ملكهما ! أو هكذا خُيّل لهما !

وبالرغم من لعنها لهما في داخلها، لم تستطع لولو منع نفسها من الإحساس بموجات اللذة تجتاحها. عندها، استسلمت وقدّمت نفسها ككلبة شبقة. لم تشعر من قبل أنها شرموطة وأنها مُهانة كما شعرت بذلك هذا اليوم. لعنت الصبيين ولعنت نفسها كما لعنت كسها وطيزها التي لم تستح وهي تندفع إلى الخلف لكي يدخل الأير الصغير كله فيها. صرخت كالحيوان الجريح عندما تدفق حليب الصغيرين داخلها مالئا إياها بالكامل … أحست بالحليب ينساب منها من كل مكان. كانت مُشبعة بحلسب الصبيين حتى الثمالة … استعادت أنفاسها بهدؤ لكنها لم تفتح عينيها فهي لا تريد أن تراهما بعد الآن ! ! تظاهرت بالنوم .

لم يتساءل الصبيان عما بها. كانا ممتلئين نشوة كذكرين نجحا في السيطرة على أنثى. غادرا الغرفة وهما يتبادلان المزاح.

ما إن خرجا حتى نهضت لولو وارتدت ثيابها وهي ترتجف. لم تغتسل فالرغبة بالاختفاء كانت تسيطر عليها. جمعت أغراضها بسرعة وخرجت إلى الممر …

لا لن تأخذ المصعد ! ليست في وضع يسمح لها بذلك. نزلت على السلم آملة أن لا تلتقي بإنسان. حالفها الحظ فوصلت إلى مراحيض الطابق الأرضي من دون أن تلتقي بأي كان. أمضت بضع دقائق تعيد ترتيب ثيابها وهيئتها بما توفر لها. وعندما شعرت أنها أصبحت في حالة مقبولة، غادرت الفندق خفية مستعينة بالباب الخلفي الذي يؤدي إلى سوق تجارية. كانت تهرب وتستحث الخطى. كانت تشعر بحليب الأيرين ينساب على أعلى فخذيها. سأرى كيف أعالج الأمر لاحقا … الهرب ! الاختفاء ! لن أعود إلى ذلك مطلقاً ! …


فـــ وسط البحر


سطعت شمس الصباح الدافئة على وجهى وأنا نائمة بالبكينى على سطح قارب زوجى ، وصحوت وتلفت حولى فلم أجد زوجى إلى جوارى وفوجئت بأنى وحيدة فى القارب ، وفى المياه الدولية بالبحر الأحمر بعدما ابتعد بى القارب عن المياه الإقليمية المصرية وعن الغردقة بطبيعة الحال ، ونظرت إلى جهاز الإحداثيات بالأقمار الصناعية فعلمت أننى فى منتصفالبحر الأحمر بين مصر والسعودية ، أين ذهب زوجى يا ترى بعد ليلتنا الساخنة بالأمس تحت النجوم الرائعة وبالليل ، لعله أخذ القارب المطاطى الصغير فى جولة أو غطس كالضفدع البشرى يستكشف الأعماق الرائعة .. هاى ، أعرفكم بنفسى ، أنا هدى محمد ، 25 سنة ، مصرية ، متزوجة ولدىَّ طفلان ، شعرى أسود ناعم وطويل ، وعيناى سوداوان ، بيضاء البشرة ، وجسدى يمتع بكافة التضاريس والتعاريج والانحناءات الأنثوية الممكنة والأمامية والخلفية والعليا والسفلية التى تليق بامرأة شرقية مصرية تحترم نفسها بدون سمنة مفرطة ولا نحافة ، جسدى من النوع الذى يسمونه curvaceous body ، أنا وزوجى متخصصان فى دراسة البحر الأحمر ، فى الصيف ، ولكن فى الشتاء نبقى مع أطفالنا من أجل دراستهم بفيلتنا بالقاهرة بمصر الجديدة ، فنحن ميسورا الحال ، وما نفعله بالصيف تسلية وترفيه إضافة لكونه بحثا علميا فى مجال تخصصنا. هههه كاد القارب ينقلب بنا بالأمس من عنف ممارسة زوجى للحب معى ، يا لها من ليلة مذهلة قررنا قضاءها بعيدا عن فندقنا فى الغردقة. كم أحب زبه الضخم الرائع فى كسى يملؤه ، وبيضانه على عجانى .. 



وبينما أنا شاردة فى الأفكار فيما حدث بالأمس ، سمعت صوت هدير محرك قارب يقترب ، وحاولتُ البحث عن شئ أرتديه فوق البكينى حتى وجدتُ غلالة رقيقة صفراء مزينة بالورود تخصنى فلففتها حول خصرى لأغطى نصفى السفلى والعلوى حتى صدرى .. ووجدت فى القارب شابا وحيدا يقوده ، له ملامح أوروبية وأشقر الشعر ، وسيم للغاية ، ويبدو فى سن المراهقة فى التاسعة عشرة أو الثامنة عشرة أصغر منى ، ضحوك وبسام ، واضح أنه من السياح الذين ينتشرون فى البحر الأحمر يمضون عطلة الصيف فى مصر بين الغردقة وجنوب سيناء ويستمتعون بمشاهد الطبيعة الخلابة البحرية والجبلية ويغوصون لمشاهدة الأسماك المتعددة الألوان والأجناس والشعاب المرجانية الرائعة ، اقترب بقاربه من قاربى وأوقف المحرك ، ثم سألنى سؤالا بالإنجليزية ، فهمت أنه يسألنى أين هو ، فقلت له تفاصيل الإحداثيات ، قفز بجرأة إلى قاربى وقال : أأنتِ وحيدة مثلى ؟ أنتِ جميلة جدا ، كيف تكونين وحيدة ، هل أنتِ مصرية ؟ قلت : نعم أنا كذلك من القاهرة. قال : أوووه يا للروعة ، أنت حفيدة الفراعنة إذن . متزوجة ؟ قلت لا شعوريا ولا أدرى لماذا قلت هذا : لا ، مطلقة. قال : إنه مجنون ليترك كل هذا الجمال. ثم قال : اسمى ريتشارد ، من الولايات المتحدة، وأنتِ ؟ قلت : هدى. قال: هل تسمحين ببعض المرح ؟ المنظر من هنا رائع وشمس الشروق مذهلة ، أرى أنك وحيدة ، هل تقبلين بصحبة ، ودردشة ؟ .. 



شعرتُ أن وراء الأكمة ما وراءها وخفت أن يعود زوجى فجأة وهو غيور جدا ، ولكن عقلى كان يأمرنى بشئ ، وإرادتى بشئ آخر ، ووجدت نفسى أقبل عرضه. وجلسنا على السطح سطح مركب زوجى ، نتأمل منظر البحر الساحر ونسمع صوته ونشم روائحه المنعشة ، وأخذ يحدثنى عن أمور حياته ، ومسابقات رياضية بحرية كثيرة دخلها ، ثم سمعتُ رنين هاتفى المحمول ، فأسرعت لأجيب وكان زوجى ، أخبرنى أنه فى الغردقة يسوى بعض الأمور ، ولن يعود قبل المساء ، وقد اتصل بى ليطمئننى عليه ، قلت : خلى بالك من نفسك وما تخافش عليا. وأنهيت المكالمة . سألنى ريتش عن المتصل فقلت بأنه أخى فى الغردقة يطمئن على ولن يأتى لأخذى إلا غدا .. 



وعدنا لأحاديثنا وأخبرته عن حياتى ما عدا جزء زوجى وزواجى ، وشعرت بريتش يلتصق بى ، وبدأ يقص على أنه لم يحصل على حب فتاة حتى الآن رغم أن كل رفاقه بالمدرسة الثانوية قد اتخذوا لأنفسهم صديقات وليس صديقة واحدة ، لم يجرب الحب ولا العلاقة الجسدية بالطبع .. وأنه لا يدرى لماذا .. وأنه يتطلع شوقا لأولى تجاربه مع النساء ، ويحدوه الفضول ليعرف كيف يكون مذاق الغرام الجسدى والعاطفى .. ثم قال : ولكن كلهن فى مدرستى سخيفات وتافهات وأنا أميل للناضجات أكثر ، ولم أر فيهن خفة دمك الشرقية المصرية وجمالك وجسدك ذى التضاريس ، قلت : ريتش ، هابتدى أزعل منك .. لو سمحت بلاش كده. 



وابتدأت أبتعد بجسدى عنه ، لكن جسدى كان له رأى آخر وشعرت بالرطوبة تنسال فى كسى ، لقد كان وسيما للغاية وفاتنا بعيونه الزرقاء وشعره الأشقر وبنيته القوية وطوله الفارع وبراءته وثرثرته ، ورغم ذلك يحبنى أنا الأقل منه وسامة بالتأكيد ولا يرى فى ملكات الجمال الأمريكيات فى بلده من تشبعه حاجته وتملأ عينه وترضى ذوقه ، كان ريتش يرتدى ملابس الغطس السوداء الملتصقة بالبدن ، كالضفدع البشرى ، استلقى على بطنه ووضع وجهه على يديه أمامى وهو يضحك كالأطفال ، وقال : كم أنتِ جذابة ! ليتهن مثلك .. 



فحاولت تغيير الموضوع ونهضتُ وقلت : أشعر بالجوع ، سأذهب لأعد الإفطار ، هل تحب الفول المدمس المصرى بالزيت والكمون والطحينة ؟ إنه أكلة مصرية صميمة .. قال فى فضول : أود تجربتها معكِ ، من يديك الجميلتين لا يمكن أن تصنعى إلا كل شهى وجميل .. 



احمر وجهى وانصرفت مسرعة إلى الطابق السفلى فى قاربنا الضخم المزود ببعض غرف النوم ومطبخ وحمام ، وبعد قليل سمعته يثنى على الروائح القادمة إليه من عندى .. صعدت ومعى صينية الفول فى سندوتشات العيش البلدى وبعض أقراص الطعمية وجواره بصلتان .. تناول الطعام بشهية معى وهو يختلس النظرات إلى وأنا آكل ، والتصق بى مجددا .. ووجدت خيمة منتفخة متكورة وعالية تحت خصره وتحت ملابس غوصه .. رباه ، إنه مثار ! وشعرتُ بالرطوبة تزداد فى كسى ، وأشفارى تختلج .. 



أنهينا الطعام . وفوجئت به يضمنى بقوة وقال : أعلم أنك متزوجة ، ودبلة الزواج الذهبية تلمع فى يدك اليسرى، وأنك تودين خوض مغامرة جديدة ، وكسر تابو ، وذلك لا يضايقنى بل يثيرنى أكثر وأكثر ، صارحينى ألديك أطفال ، فترددت واحترت ماذا أقول وأفعل ولم أجد بدا من مصارحته فأومأت له برأسى وأشرت بإصبعى أى طفلين ، ثم تخلصت من ذراعيه برفق ، ونهضتُ وقلت له : هذه حياتى الشخصية ، ولا أدرى لماذا كذبتُ وأخبرتك أنى مطلقة ، لعلى أشفقت عليك أن تصدم بعدما رأيت منك إعجابا بى ، أو لعلى كنت أريد اختبارك لأرى ما تريد منى ، أرجوك ريتش دعنا نكون أصدقاء فقط وغادر القارب حالا لو سمحت ، أنا متزوجة ولدى أولاد ، وشرقية مصرية ولدينا عادات وتقاليد مختلفة عنكم ، ومن كلمنى كان زوجى بالغردقة وليس أخى ، أرجوك اذهب يا ريتش ..



ففوجئت به يسحب خنجر صيد من جيب بذلة غطسه ، ويضع النصل على جلد عنقه ويضع ويقول : أنا أحبك من النظرة الأولى كما لم أتصور أنى سأحب فتاة يوما فى بلدى أو غيرها ، إن رفضتينى سأقتل نفسى ، وبالفعل سال خيط من الدماء من عنقه ، وشعرت بجديته فقلت له : حسنا حسنا ، سأعطيك قبلة واحدة فقط ولكن لا تطلب شيئا بعدها أفهمتنى ؟ .. قال : حسنا ، قبلت . ونهض ، فضممته بتردد ، وقربت فمى من فمه ، وانغمسنا فى قبلة فرنسية وعادية حارة جدا وطويلة جدا ومص ريقى ولسانى بشدة وجوع ولهفة وعاطفة وتعارك مع لسانى ودغدغ أسنانى بلسانه .. وأخيرا تباعدنا ونحن نلهث بشدة ونلتقط أنفاسنا بصعوبة وقلبانا يخفقان بسرعة إلى حد الجنون ، وقلت له وأنا أضمد له جرح عنقه : هيا عدنى أنك ستنصرف الآن وتنسانى أرجوك .. وكفى جنونا .... لكنه فاجأنى مجددا والتقط الخنجر ، وارتمى راكعا عند خصرى يقبل يدى متوسلا وصوب الخنجر نحو صدره واندفع به بعنف منتويا غرسه فى قلبه مباشرة ، وفهمت ذلك على الفور ، لكنى هذه المرة لم أستطع لجم عواطفى نحوى ، فلم أشعر بنفسى إلا وقد لطمت يده بعنف وسقط الخنجر بعيدا ، وتناولته بسرعة ورميته فى البحر قائلة : لا تقترب من حبيبى ، إياك ، ابتعد .. 



فضمنى ريتش من الخلف بقوة ، فالتفت نحوه وواجهته ، ثم أنزلته معى إلى سطح المركب ، واستلقينا متجاورين ، لقد أصبح كسى كوعاء الحساء الملآن (لقد أصبح كسى شوربة) من شدة الإثارة وشدة رغبتى فيه هذا الوسيم الرائع ، واتجهت يدى لا شعوريا نحوى الخيمة المنتفخة تحت خصره أتحسسها ، كان ضخما كزوجى ، ظللت أداعب زبه من فوق بذلته الغطسية ، قليلا ، ثم سحبت السوستة الأمامية للبذلة من عنقه حتى أسفل خصره ، وأخرجت زبه ، وأخذت أدلكه صعودا وهبوطا على عماده ، تأوه بشدة وقال : كمان يا هدى بحبك دلكى زبى كمان .. 



وأخذ يقبل عنقى .. وكان زبه ينمو ويكبر أكثر وأكثر وأنا أدلكه وأخذتُ أفرش لعابه المنوى المنساب باستمرار على رأس زبه وعماده ، ثم نهض وجردنى من كل ثيابى فى لمح البصر فتطايرت الغلالة وتطاير البكينى وغمر كل بقعة من جسدى بدون مبالغة بقبلاته ولمساته ولحساته ومصاته من قمة رأسى حتى أخمص قدمى ، لم يترك شبرا من أنحاء جسدى ولم يهمله ، كأنما يريد أن يلتهمنى أو يأخذنى تذكارا فرعونيا من مصر إلى بلاده الأوربية الشمالية الغربية .. وشعرت فيها بمدى حبه لى ورغبته فى ولهفته على ، وركز أيضا على ثديى المصريين الأصيلين اللذين أذهلاه للغاية ، وعلى لحس كسى ونيكه بأصابعه ، ومص عسلى الذى جعلنى أقذفه مرتين ، وأخيرا اعتلانى ووقف على ركبتيه ووضع ساقيه بين ساقى ، وشعرتُ برأس زبه تداعب بوابة كسى المتهدل الأشفار الغليظة ، ودس وأولج زبه الضخم بوصة تلو بوصة فى كسى ، وشعرتُ بالامتلاء الذى لم أشعر به إلا مع زوجى المماثل له فى الضخامة ، وباعد بين ساقى ، وقبض على قدمىَّ فى يديه وأخذ يقبلهما ويمصهما ، ثم مد يده وتناول يدى ومص أصابعى فى فمه ولحس كفى إن ذلك يدغدغ ، وبدأ ينيكنى بقوة ، وأخذ القارب يهتز بنا بخفة من شدة النيك ، وكان مشهدا رائعا لو رآه أحد البحارة المارين ولكنى كنت سأموت خجلا ، السماء الزرقاء الصافية والشمس الساطعة والبحر الرقراق الصافى وأصوات الطيور البحرية ورائحة البحر ، ووسط ذلك قارب عليه عاشقان مغرمان اثنان غربى وشرقية ، أوربى ومصرية ، يافثى وسامية ، يتبادلان القبلات والأحضان ، ويطعمان بعضهما شهد الغرام الفائق الحلاوة عبر زبه وكسها .. ثم أحطتُ ردفيه بقدمى ، وظهره بذراعى ، وكان متمرسا رغم أنها المرة الأولى له فى حياته ، كأنه تدرب كثيرا على حبس شهوته وبطء قذفه وإطالة مدة الجماع ، وظل ينيكنى لساعة إلا ربع ، يبطئ ويسرع ، ويتوقف ويستأنف كلما اقترب من القذف ... ووصلتُ إلى قمة النشوة وقذفتُ عسلى الأنثوى حول زبه أربع أو خمس مرات حتى قذف فى مهبلى أخيرا لبنه الأوربى الأشقر .. وأصبح كسى كوعاء الحساء الملآن عن آخره والفائض من كثرة ووفرة اللبن الذى قذفه فى أعماق مهبلى وأمام رحمى .. بعدما انتهى وقذف ، استلقى جوارى ووضع رأسه على صدرى ولف ذراعه على خصرى وضمنى إليه بالجنب بشدة عدة ضمات متتالية، وأخذ يقبل خدى وهو يتنهد ويغمض عينيه فى استمتاع وتلهف ، وأخذتُ أداعب شعره الأشقر ، وأقبل جبينه وأهمس له بكلمات فاحشة وأضحك ، وأهمس له بكلمات الحنان والأمومة ، كأننى أمه أو أخته الكبرى وهو طفلى الحبيب وكان مستمتعا جدا بهذا الدور لى وله


أنا ورباب ف الأتوبيس

بعبوص في أتوبيس النقل العام ، لن أنسى هذا البعبوص ما حييت ، فأنا دائماً أنسب الفضل له في العلاقة الحميمية المتينة التي أصبحت تجمعني بصديقتى (رباب) ، كانت حركة جريئة مني ، والحق أنها لم تكن مأمونة العواقب .

كنت أنا ورباب حينها في طريقنا لحفل زفاف أحد اصدقائنا في قاعة على كورنيش النيل كنت قد نويت أن أضع حداً لهياجي عليها ، فأنا أتمنى أن أنيكها من اول ما عرفتها، كان صبري قد أوشك على النفاذ ، كنت قد قررت أن أقوم بأي حركة جريئة ، وليكن ما يكون ، وبالفعل فبمجرد أن وقفنا في الحافلة المزدحمة بالركاب ، وفي حركة مفاجئة امتدت يدي لتبعبصها في طيزها ، التفتت بسرعة تبحت بعينيها عني ظناً منها أني قد ابتعدت عنها ، كادت أن تصرخ لولا أنها فوجئت أني خلفها تماماً ، وأن يدي اليمنى هي صاحبة هذا البعبوص الرائع ، ابتسمت لها ومددت يدي مرة أخرى لأقرصها في خصرها ، كان رد فعلها وعلى غير ما توقعت تماماً أن ردت لي ابتسامتي قائلة لي : هوا إنتا ؟

بعد حوار قصير بيننا اكتشفت أن الهياج متبادل ، فقد اعترفت لي بأنها أحست بشعوري نحوها منذ أكثر من عامين ، وأنها طالما تمنت أن أقوم بأي مبادرة تزيل حاجز الخوف الذي كان ينتاب كلاً منا ، أخبرتها أني كنت أتراجع دوماً خوفاً من رد فعلها ، ولكن الفستان الأحمر الذي كانت تلبسه ذاك اليوم استعداداً لحفل الزفاف كان أكثر مما أتحمل ، لقد كانت أمامي أشبه ببطلة فيلم جنسي ، أكثر من مثيرة ، أكثر من رائعة ، أكثر من فاتنة
للإنصاف أؤكد أن (رباب) أمتعت الحضور جميعاً ، عدة فواصل من الرقص الشرقي المثير ، بالفستان إياه ، جعلتني أشبه بالثور الهائج ، فكرت عدة مرات أن أقفز عليها وأقوم باغتصابها أمام الحضور ، حمداً لله أن ما كنت أفكر فيه لم يتعدى أكثر من كونه أفكاراً أو خيالات .

بينما كان بطلي حفل الزفاف قد جذبوا الأنظار إليهم بأحضانهم الخفيفة على أنغام الموسيقي الهادئة ، كنت أنا أتناول بعض الجاتوهات مع رباب ، بينا عيناي تأكلها من شعرها حتى أخمص قدميها ، بدأت بكيل عبارات المديح ودون أدنى تحفظ لجمالها الفتان ، أخبرتها وبكل صراحة أني أريد أن أنيكها من كل مكان في جسدها .
- السهرة الليلة دي شكلها هتطول قوي ، أنا هاعمل تعبانة وأروح ، واتصرف وحصلني من غير ما حد يعرف .

كانت مفاجأة أشبه بالصدمة لي ، يبدو أنها تشتاق لزبري أكثر مما أشتاق لجسدها ، غمزت لها بالموافقة ، اتجهت لاصدقائها تدعي أنها قد أصابها الإرهاق من كثرة الرقص ، بعد أخذ ورد لا يتعدى الدقيقة رأيتها تتجه لخارج القاعة ، بينما اتجهت أنا لدورة المياه ، أخرجت زبري ، قمت بفرك زبري دون استخدام أية ملينات ، بعد أقل من 20 ثانية كانت سيول من المني تنطلق من زبري لتغرق حوائط وأرضية الحمام ، من شدة هيجاني أغلقت بنطلوني على زبري دون حتى أن أغسل آي آثار لسيولي ، سواءً الآثار التي على زبري أو التي على الأرضية ، أغلقت باب الحمام الذي كنت فيه خلفي مما يوحي أن أحداً بداخله ، وخرجت من دورة المياه ، تسللت من بين المدعوين إلى خارج القاعة ، أوقفت أول سيارة أجرة وجدتها أمامي .
- على بيت رباب يا أسطى لو سمحت .
- نعم يا حبيبي ؟
- آه معلش ، متأسف جداً يا أسطى ، روكسى .
- اتفضل يا باشا . 

شقة رباب في الدور الثامن من نفس العمارة التي أقطن أنا بها في الدور الرابع ، أنا أسكن وحدي مؤقتاً نظراً لظروف سفر والداي وإخوتي ، وانا متجهاً لشقتي كنت على الموبايل مع (رباب) .
- أنا داخل على الشقة دلوقتي ، إنزلي حالاً .
- ثواني وأكون على الباب يا جميل .
دخلت الشقة ولم أقفل الباب جيداً ، تركته موارباً عدة ملليمترات ، تمنيت أن تنتبه لما فعلته وتدخل دون أي ضجيج ، لانى لا أستبعد أن ينهش البعض في لحمها وسمعتها لمجرد رؤيتها تدخل شقتى ولأي سبب كان ، طالما أنه يعيش لوحده ، ماذا بإمكانك أن تفعل مع مجموعة من الهمج المتخلفين الذين لم تؤثر فيهم الحضارة ، ربما لو كانوا أميين لكانوا في حال أفضل .
فقد انتبهت (رباب) لما فعلت ، فدخلت دون همس وأغلقت الباب ورائها .
- إزيك يا احمد ؟
كانت قد غيرت الفستان إياه ، ولبست بنطلوناً من الجينز الضيق ، وفانلة ضيقة ، مما أثارني بشدة ، فصفعتها على طيزها صفعة غير مبرحة .
- احمد زي الفل طبعاً ، أهم حاجة طيزك إنتي تكون كويسة يا عسل .
- يا سافل ، طيب استنى شوية مستعجل على إيه ؟
- إنتي بتقولي فيها ، طبعاً مستعجل وستين مستعجل ، ده أنا عايز أضرب نفسي بالصرمة على السنين اللي ضيعتها وأنا متردد أبعبصك ، طب ده أنا كنت خايف تعملي لي فضيحة .
- فضيحة ليه بس يا احمد يا حبيبي ، طيب ده أنا نفسي تعملها من زمان

على أنغام قناة art الموسيقي ، وبينما كاظم الساهر يزعم أمام الفتاة إياها أن حبها هو خريطته ، وأن خريطة العالم ما عادت تعنيه ، في تلك اللحظة لم يكن كاظم ولا القناة ولا حتى خارطة العالم إياها يمثلون لي أي شيء ، فقد كان كل مايعنيني حينها هي تلك الخطوط من العروق التي أراها ترسم خارطة رائعة على جسد رباب ولحمها الأبيض شبه الشفاف ، كانت قد تعرت أمامي بالكامل واستلقت على ظهرها في سريري ، كنت أجلس بجانبها على ركبتاي عارياً أنا الآخر أتأمل جسدها بينما يدها اليمنى تلعب في زبري ويدها اليسرى تلعب في بيضتاي اللتان كانتا قد انتفختا عن آخرهما لحظة إعلان قيصر الغناء العربي لحبيبته إياها أنه من أجلها قد أعتق نسائه وترك التاريخ ورائه وشق شهادة ميلاده وقطع جميع شرايينه ، لم أعد أتحمل نفخاً أكثر من ذلك ، فأبعدت يداي عن ثديي (رباب) الرائعين لأمسك بالريموت ، وأغلق التلفاز .

كنت قد وصلت لدرجة فظيعة من الهياج ، فقلبت (رباب) على بطنها ، لم أتأمل كثيراً في طيزها الرائع قبل أن أبدأ بضربها عليه بكلتا يدي ، كنت في غاية السعادة وطيز بنت خالتي تزداد احمراراً أمامي مع تزايد صفعاتي ، بينما هي تضحك بشهوانية وتقول ...
- إنتى مش ناوي تخلص في يومك ولا إيه ؟
- أخلص إيه بس ، أنا قدامي ساعة على الأقل ، طيزك بقت بتاعتي يا جميل ، وأنا ماتعودتش أرحم حاجة من حاجاتي ، لو لقيتي حاجة في أم الشقة دي مش مفشوخة من كتر النيك ، يبقى ليكي كلام تاني .
- طيب إنجز في يومك ، أنا لازم أكون فوق بسرعة
كانت طيز (رباب) قد احمرت حتى صارت أقرب إلى لون الدم بفعل ضرباتي ، ما جعلني أبدو كثور هائج وأنا أسحبها من شعرها موجهاً فمها نحو زبري قائلاً لها ...
_ يبقى لازم تنجزي في المص ، اعتبري زبري مصاصة وعايزة تخلصيها بسرعة قبل ما أخوكي الصغير يشوفها ويخليكي تجيبي له واحدة تانية .

كان التردد يبدو على وجهها ، حاولت إبعاد وجهها عن قضيبي الذي انتصب بطريقة لم أعهدها منه قبل ذلك ، حتى أحسست أنه يكاد أن ينفجر ، تركت شعرها وقفزت لأصبح أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بي في أقل من ثانية واحدة ، فتحت الشاشة وقمت بتشغيل فيلم جنسي يمتلئ عن آخره بالمص ، كانت محاولة مني في أن أساعدها على تقبل مصها لزبري ، فاجأتني قائلة ...
- إنتا يعني فاكرني ما شفتش أفلام سيكس قبل كده ، ده أنا ممكن شفت أكتر منك ، بس أنا مش ممكن أمص وأعمل القرف ده .
- ليه بس يا حياتي ، طيب ده إنتي بس لو جربتي تدوقيه ، هتحبيني قوي ، ولما تدوقي طعم اللبن لما أجيب ، هتبقي تدعي لي دايماً .
- إنت مش عايز تخلص ليه في يومك بس ؟
- يا حبيبة قلبي و**** العظيم هاخلص ، بس مصي لي شوية ، شوية صغيرين بس ، عشان خاطر حبيبك (احمد) .

نمت أنا على السرير مستلقياً على ظهري ، بينما نامت هي فوقي على بطنها ، كنا نشكل وضع 69 ، بدأت هي بمحاولة تذوق رأس قضيبي ، وقليلاًَ قليلاً بدأت تتمادى في مص زبري حتى أصبح نصفه تقريباً يدخل في فمها ، قمت بفشخ فلقتي طيزها لتتبدى لي فتحة زهرية اللون ، زاد هيجاني بمجرد رؤية فتحة شرجها المثيرة ، ولكن فوجئت بأن هناك بقايا من خرائها على فتحتها مما حول من إثارتي إلى اشمئزاز ، ضربتها بكل قوتي على طيزها قائلاً لها ...
- رباب ، قومي من فوقي دلوقتي .

قامت من فوقي بسرعة ، فعاجلتها بضربة أخرى على طيزها أقوى من السابقة قليلاً ، فتحت درج مكتبي وأخرجت منه حقنة شرجية ...
- اتفضلي وطي قدامي على ركبتك ، وإعمل لي حسابك هتروحي الحمام كذا مرة ، أنا لازم أعمل لك عملية جراحية .
- حنبدأ نهزر مع بعض بقى ، إنت مش عايز تخلص ليه في يومك بس 

اسمعي كلامي بس و(فلقسي) قدامي بسرعة .
- إنت هتعمل إيه باللي في إيدك ده ؟
كنت أمسك الحقنة في يدي ، وهي عبارة عن عبوة شفافة اللون مليئة بالماء ، يمتد منها خرطوم أسود محيط فتحته أصغر من محيط الخرطوم نفسه ، وفي الخرطوم يوجد محبس يمكن فتحه أو غلقه ، كان هناك علاقة ملابس هي عبارة عن عامود طويل تتفرع منه فروع في أعلاه لتعليق الملابس عليها ، اتجهت إليه وقمت برمي الملابس التي عليه على الأرض ، سحبت العمود ووضعته بجانب السرير ، وقمت بتعليق عبوة الماء في أحد الفروع ، وأجبت (رباب) قائلاً ...
- دي إسمها (حقنة شرجية) ، السائل اللي في العبوة ده عبارة عن مياه نظيفة ، إنتي هتوطي عادي أو تنامي على بطنك ، وأنا هادخل راس الخرطوم ده في طيزك ، وأفتح المحبس ، لحد لما تحسي إن بطنك هتنفجر ، هتقولي لي ، هاقفل المحبس وأطلع الخرطوم ، وتروحي الحمام تفضي اللي في طيزك الجميلة دي ، وترجعي ، وهكذا .
- إنتا بتستهبل يا روح مامتك ، ليه وإنتا فاكرني بايتة عندك لبكرة الصبح ولا إيه ؟
- اسمعي كلامي بس ، الموضوع مش هياخد وقت كتير ، إنجزي بس وقرفصي قدامي ، ده هما مرتين تلاتة والمرة الواحدة مش هتاخد خمس دقايق .
- أما نشوف آخرتها معاك إيه .

كانت ما زالت مترددة ، ولكن عاجلتها بضربة بكف يدي على طيزها الأبيض الطري ، وقبل أن تنتهي رجرجات لحم طيزها كانت قد فلقست أمامي ، بصقت على خرم طيزها وأخذت أعبث بإصبعي حتى يسهل دخول مسبر الحقنة ، بعد حوالي دقيقة من العبث في خرم طيز (رباب) أخرجت أصبعي وقمت بدس المسبر بحركة مفاجئة في طيزها مما جعلها تنتفض وتحاول النهوض ، ولكن يداي كانا لها بالمرصاد ، فقد أمسكا بها وجذباها لتستمر على وضعها الجميل ، توقفت (رباب) عن الحركة تماماً مما أوحى لي بأن الوضع قد أعجبها ، ففتحت المحبس ، وأخذت أستمتع بمنظر المياه التي تتناقص تدريجياً من العبوة ، متجهة إلى داخل طيز حبيبة قلبي (رباب) .